المقالات

الإصلاحيون «الفشنك»

تُعتبر كلمة “فشنك” من الكلمات العامية التي تُستخدم في بعض اللهجات العربية، ويعود أصلها المحتمل إلى اللهجة العسكرية، حيث كانت تُستخدم للإشارة إلى الطلقات الفارغة التي لا تحتوي على ذخيرة حقيقية. ومن هنا جاءت دلالتها على الزيف أو عدم الجدوى.

من وجهة نظري الخاصة، أرى أن كلمة “فشنك” تنطبق على كل من تسموا بـ”الإصلاحيين السعوديين”، بدءًا من سعد الفقيه إلى آخر إصلاحي سفيه يسعى للإرجاف في بلد الأمن والأمان الذي يحتضن ضيوف الرحمن.

هؤلاء “المرجفون” مكشوف أمرهم، مهما ادعوا الإصلاح. ولو كانوا حقًا إصلاحيين، لبدأوا بإصلاح أنفسهم. ولو كانوا إصلاحيين، لأصلحهم الله وأنار بصيرتهم. ولكن أغواهم الشيطان بسبب سوء نواياهم السوداء، فأضلوا الطريق وأصبحوا عالة على أنفسهم وعارًا على أمتهم.

الإصلاحيون الفشنك هم أعداء الوطن، يثيرون الفتن، يتمنون لنا الشر، ويحسدوننا على نعمة الأمن والاستقرار، وعلى القيادة الرشيدة ذات الآراء السديدة، التي بفضل الله عز وجل حققت لنا الأمن والأمان، وجعلتنا من أفضل الأوطان. ولهذا نجدهم يمارسون الإرجاف في القنوات وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

أقول لهؤلاء: استحوا على وجوهكم، وعيب عليكم هذا الفعل الذي يدل على غياب الوعي ونقص العقل. العالم بأسره يضحك عليكم وعلى تصرفاتكم. فأيادي القيادة السعودية بيضاء من خلال دعمها ومساعداتها الإغاثية والإنسانية على مستوى العالم. وقديمًا قالوا: “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.

ختامًا
الإصلاحيون الفشنك تجاوزهم وعي المواطن البسيط، الذي يعيش يوميًا على وقع منجزات نوعية حققتها رؤية 2030. رؤية جعلت المملكة نموذجًا عالميًا، وبوصلة للشعوب الخليجية والعربية والإسلامية التي ترى في قيادة المملكة قدوة لها، وتتمنى أن تشهد مثل هذه الإنجازات في أوطانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى