
كشف الشاعر «معيض عباس عطية الزهراني»، أحد أبرز شعراء منطقة الباحة، عن عزمه التقدم بشكوى رسمية إلى الهيئة السعودية للملكية الفكرية قريباً ضد جمعية معنية بالشؤون الثقافية والفنون، متهماً إياها بانتهاك حقوقه الأدبية من خلال طباعة كتاب تضمّن قصيدته الشهيرة «زهران» ونسبها إلى الشاعر محمد بن ثامرة – رحمه الله – أحد الأسماء الكبيرة في ساحة الشعر الشعبي.
وأكد «الزهراني» أن الجمعية لم تنفذ الاتفاق الذي أُبرم قبل عامٍ ونصف بحضور عدد من المشايخ والوجهاء في المنطقة، والذي نصّ صراحة على تصحيح نسبة القصيدة وإثبات اسمه في الكتاب نفسه، مؤكداً أن تجاهل هذا الاتفاق دفعه لاتخاذ خطوات قانونية لحماية حقوقه، وأنه لن يتراجع عن المطالبة بها مهما كان.
كما أوضح «الزهراني» أن قصيدته الشهيرة «زهران» جاءت خلال مأدبة عشاء في محافظة جدة في منزل أحد شعراء قبيلة بني مالك، بعدما وجه أحد الضيوف من قبيلة أخرى عبارات سخرية تجاه قبيلة زهران، فعبّر عن استيائه الشديد من السخرية بكلمات هذه القصيدة التي أصبحت لاحقاً علامة فارقة في مسيرته الشعرية.
وفي حوار خاص مع «صحيفة مكة الإلكترونية»، لفت الشاعر «معيض» إلى أنه قدم بالفعل شكوى أخرى لدى إمارة منطقة الباحة بشأن القضية نفسها، مبيناً أنه سيتابع مجرياتها حتى استرداد حقوقه كاملة، مع إصراره على عدم التفريط فيها تحت أي ظرف، مشدداً على أن حماية الحقوق الأدبية والفكرية هي مبدأ ثابت لا يقبل المساومة.
ويظل الشاعر «معيض» وسط أجواء الموروث الجنوبي، صوتاً شعرياً مميزاً ترك بصمة واضحة في ساحة العرضة الجنوبية، ومنذ بداياته قبل عام 1420هـ، قدم أسلوباً جذاباً وإلقاءً يشد الانتباه، حيث جمع بين الفخر بالتراث وروح التجديد، وحتى أصبحت قصائده تعبر عن المشاعر الحقيقية والمواقف النبيلة، وبهذا جعل اسمه رمزاً للإبداع والتميز في الحفلات… فإلى نص الحوار:
بدأت مشواري الشعري قبل عام 1420هـ، وخلال هذه المسيرة كان هناك العديد ممن ساهموا في دعمي وتشجيعي حتى بلغت ما أنا عليه اليوم، سواء من الشعراء، أو من محبي الشعر، أو من محيط الأسرة.
الشاعر الكبير بن مصلح هو أول من أثار إعجابي، وكان له تأثير واضح في مسيرتي، سواء في أسلوب الإلقاء أو قوة المعنى.
نعم، هناك شعراء في العائلة، لكن تأثيرهم كان محايداً، ولم يكن هو العامل الأساسي في تكويني الشعري.
كان التعامل في بداياتي لا بأس به، وفيه تقدير لموهبتي، لكن مع الوقت ازداد الاهتمام والتشجيع.
قصيدة باسم زهران تحتل مكانة خاصة في قلبي، لما تحمله من معانٍ ومواقف لا تُنسى.
هناك العديد من القصائد، لكن هناك قصيدة للشاعر محمد بن مصلح -رحمه الله- شهيرة عندما سافر للعلاج إلى جمهورية مصر العربية، قد أعجبتني كثيراً حتى تمنيت أن تكون من تأليفي.
أقيم في محافظة قلوة، وأقضي أوقات فراغي بين متابعة الشعر، وحضور المناسبات الاجتماعية، والجلوس مع الأصدقاء والأسرة.
لم تتح لي الفرصة للمشاركة حتى الآن، لكن إذا أتيحت فسأكون حاضرًا بالتأكيد.
أفضل إلقاء قصائد المسيرات وقصائد الغزل، لما فيهما من متعة وجاذبية للجمهور.
بصراحة افتقدنا كثيراً الشاعر عطية السوطاني –رحمه الله– والدكتور عبد الواحد الزهراني -حفظه الله-، لما قدماه من بصمات شعرية قوية خلال مشاركاتهم في الساحة.
لم أشارك في القلطة سابقاً، ولا أملك قصائد نبطية حالياً، وقد أكتب بعضاً في المستقبل، لكن لا أستطيع التأكيد على ذلك.
بدأت القصة عندما اجتمعنا لتناول طعام العشاء مع شاعر من قبيلة بني مالك بمنزله في محافظة جدة، وخلال هذه المناسبة كان هناك رجل من قبيلة غامد، وبدأ يسخر من قبيلة زهران بأسلوب أزعجني كثيراً. فغضبت جداً بحضور الشاعر الدكتور إبراهيم الشيخي وعدد من الشعراء والأصدقاء، وكانت هذه الحادثة الشرارة التي أوحت لي بكتابة قصيدة باسم زهران.
لم أشعر بالندم على أي قصيدة ألقيتها، لأنني دائمًا أحرص على اختيار الكلمات والمواقف بعناية.
أرى أن خلو الساحة من العنصرية والسمسرة سيجعلها تصل إلى مستوى متقدم جدًا من التطور.
نعم، وبشكل كبير، فقد أصبحت عائقًا أمام مشاركة الشعراء في العديد من المناسبات.
اتفق تماماً معهم بأنها دخيلة على الموروث، لكنها في المقابل أفادت كثيرًا في انتشار الشعر وتوسيع قاعدة جمهوره.
كل من الباحة، وعسير لهما مدرستهما الشعرية المستقلة وثقافتهما الغنية، سواء في الماضي أو الحاضر، ولكل منهما نكهته الخاصة.
أفضل خوض المحاورات الحامية، فهي تكشف قدرات الشاعر، وتزيد حماس الجمهور.
نعم، فقد أثر على الحضور الفعلي، إذ أصبح البعض يكتفي بالمشاهدة عبر الإنترنت.







تحية للضيف والمضيف وللصحيفة وقرائها الكرام
حول نسبة القصيدة لابن ثامرة اقول ان هذه ضريبة السفر عبر الزمن بالفكر حتى اتى بالفاظ كانها لشاعر عاش ذلك الزمن
الذي دارت احداثه بين رجال زهران والانراك الغزاة
وقول انها لابن ثامرة شهادة لمعيض عباس انه شاعر مجيد