الحرمين الشريفين

إحسان أوغلى يبحث قضية مندناو مع وزير الخارجية الفلبيني

مكة الإلكترونية – مانيلا
[JUSTIFY] أجرى أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، 14 أكتوبر مباحثات مع وزير الخارجية الفلبيني، ألبرت روزاريو، تناولت التطورات الأخيرة، وبخاصة توقيع اتفاق إطار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، في مانيلا غدا الاثنين.
وتعتبر المباحثات التي عقدت على هامش عشاء عمل، اللقاء الرسمي الأول الذي يعقده إحسان أوغلى خلال زيارته إلى الفلبين للمشاركة في حفل التوقيع. ومن المرتقب أن يلتقي الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) الرئيس الفلبيني بينينو أكينو، ورئيس جبهة تحرير مورور الإسلامية حاجي مراد إبراهيم.

وفي المباحثات جدد إحسان أوغلى موقفه الداعم لتحقيق سلام شامل ودائم لشعب بانجسامورو الذين عانى طويلا وتحمل تضحيات جسيمة، مثنيا على الدور المهم الذي قامت به ماليزيا، والذي مهد الطريق لإبرام الاتفاق.

وشدد الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق الإطاري خطوة أولى نحو إيجاد حلّ عادل ودائم وشامل في منطقة مندناو المسلمة، مؤكدا أن اتفاق عام 1976 هو الأساس باعتباره الاتفاق الذي وضع الأساس والقاعدة لأي تسوية للصراع على أن يكون مقبولا من قبل جميع فئات شعب بانجسامورو.

يذكر أن المنظمة، ومنذ تولي إحسان أوغلي منصب أمين عام للمنظمة 2005 قد بدأت ما يسمى بـ “عملية ثلاثية الأطراف” من أجل التغلب على كل الصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام النهائي لعام 1996 . وفي الآونة الأخيرة قامت المنظمة بمتابعة المفاوضات الثنائية بين مورو ومانيلا والتي أفضت إلى هذا الاتفاق الأخير. كما أعلنت المنظمة أنها سوف تواصل متابعة التطورات وتقديم المساعدة المطلوبة لجميع الأطراف من أجل تمكين الأطراف المعنية بالوصول إلى هذا الهدف النبيل المتمثل في السلام والرخاء لكافة الشعب. وتعلن المنظمة التزامها بالمساعدة الكاملة في عملية التنمية فور استتباب السلام هناك. [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى