رسالة وزير التربية والتعليم

إلى من وصلته رسالة معالي وزير التربية والتعليم والتي تضمنت لا مكان بعد اليوم لمن ينظر لمهنة التعليم بأنها مجرد مصدر رزق سهل)

رسالتي لك :
اقرأ رسالة معالي الوزير بعمق .. فهي ليست سطحية ؛ بل كتبت متناسبة مع عمق فكرك الذي يضيء للأجيال دروب المستقبل المشرق .

ثم اسأل نفسك (هل نظرتي للتعليم أنه مجرد رزق سهل ؟)

إذا كانت الإجابة (لا) وهي المتوقعة .. فمكانك محفوظ على الرأس والعين بل أنت فخر لميدان التربية والتعليم .. فأنت المعلم والمربي .. الملهم والمحفز والقائد لطلابك .. الباحث عن المعرفة وعن أفضل الأساليب لمشاركتهم في شغف ومتعة التعلم.

وإن كانت الإجابة (نعم) فأعد صياغة وتفعيل رؤيتك ورسالتك وأهدافك وقيمك ؛ قبل أن (يرفضك) الميدان التربوي فنحن في وقت يحتم عليه أن لا يقبل (السهل) ولا (التقليدي) فهو معني بصناعة جيل المستقبل الذي يرسم صورة الغد الواعد للوطن الغالي .. والوطن يستحق.

أتمنى من كل من ينوي إرسال رسالة لوزير التربية عبر وسائل التواصل الإجتماعي :

* أن يتذكر التوصية الربانية ( فقولا له قولا لينا)
* قبل أن يرسل الرسالة لمواقع التواصل .. يضع نفسه مكان مستقبل الرسالة .. هل سيتقبلها لو أرسلت له بهذا الأسلوب ؟
* أن يفكر في طريقة جادة لوصول الرسالة مباشرة إلى الوزير فهو المعني بها وليس زملاء الميدان (بعد تعديل أسلوبها بحيث تتقبله النفس البشرية).

ومن الأفضل مبادرة فريق من أصحاب الفكر الواعي والقدرة على الحوار والإقناع بطلب مقابلة الوزير ومحاورته وتقديم النقد البناء والمشورة الهادفة والنصيحة الصادقة .. ولكل من النقد والمشورة والنصيحة أصولها وفنونها حتى تؤتي ثمارها المرجوة.

علما بأن الوزير طالب بالنقد (البناء) في أول حديث له بداية العام الدراسي ..
فهل سيطول انتظاره ؟]