ستظل إنجازاته “جواهر”

ستظل إنجازاته “جواهر” ؟!
خالد مساعد الزهراني

[JUSTIFY]بعد إعلان نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ عدت بالذاكرة إلى آخر مناسبة رياضية حضرها حيث افتتاح ملعب ” الجوهرة ” بجدة ، لقد كانت ليلة لا تنسى ، ليلة نُقشت في ذاكرة كل الرياضيين ، تلك الجوهرة ” المشعة ” والتي تمثل عنوان عطاء بلا حدود من والد كان همه الوطن و أبناءه ، و تأكيد على مدى ما حظي به الشباب وقطاع الرياضة من عناية ، إنها مناسبة كان فيها الحضور هائلاً كما هو حجم المناسبة و ثقل التشريف ، لقد كان رحمه الله يأذن بافتتاح ذلك الإستاد الرياضي ذي المواصفات العالمية ، وفي ذات الوقت يبشر بقادم أفضل وأجمل ، ليأتي أمره رحمه الله بإنشاء إحدى عشرة جوهرة في مختلف مناطق المملكة ، كأنموذج أثق أن بلاغة الحروف والعبارات أقل من أن توفي ذلك العطاء حقه ، لقد رحل خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وقد ترك الكثير الكثير من الشواهد التي تبرهن على أن الوطن و المواطن كانا في قلبه ، فلا عجب من أن يكون في قلوبهم ، مشاريع كثيرة وعطاء بلا حدود وضع الكرة في ملعب شباب الوطن ، كان فيها أبو متعب القلب الحنون واليد الحانية ، يدل على ذلك شواهد كثيرة تؤكد على مدى ما حظي به شباب الوطن من رعاية وعناية من لدنه رحمه الله ومن ذلك : 28 جامعة و 200 ألف مبتعث مع زيادة مكافآت المبتعثين 50% و 11 مدينة رياضية على غرار رائعة ” الجوهرة المشعة ” ، إضافة إلى دعم أندية الدرجة الممتازة ب 10 ملايين و أندية الدرجة الأولى ب 5 ملايين و دعم باقي الأندية ب 2 مليون لكل ناد، مع دعم صندوق الفروسية حيث عشق الفارس رحمه الله لرياضة الآباء و الأجداد ، إضافة إلى تأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ، إلى غير ذلك من الإنجازات التي تقدم عبدالله بن عبدالعزيز ــــ رحمه الله ـــــ ملكاً أحب شعبه فأحبوه ، و سيخلد التاريخ ذكراه كما هو أثر عطائه في كل مرافق الوطن ، و التي تقف شواهد على حقبة عاش فيها الوطن ربيع قائد رحل كما هي سنة الحياة ، ولكنه بقي في قلوب شعبه يذكرونه ويدعون له ، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته وإنا لله و إنا إليه راجعون ،،،
[/JUSTIFY]