إيوان مكة

بَيْنما يَنام ثِقْلي على حافَة العَالَم

مَنْ أنا ؟

حتَّى يصرعني القَلَقُ؟

و يجوب شَاحباً فوق وجهي

مَنْ أنا ؟

أَستائر مُمَدّدة على مَسارحالحَياة

أم مُجردَّ نوّر ينبسط بجِوارصَّاحِبية

النافِذة و أَوراق الشَجَر

مَنْ أنا ؟

عابرون شَتَّى؟ أم كَلِمات تَاهتعن مقاصدها؟

لتفهم خَطَأً؟

مَنْ أنا ؟

لعلي لا أجِد إجابة شافيه

حتَّى أُخبركم .. لكني توخِياًللحذر

جميع اصدقائي

و أحبابي..

لذلك أملك مفاتيح عُزلة لاتحصى

أعرف بها رَعَشات قلبي .. وَاحِدتلو أخر

كما أعرف يقظاتة و سَكْنَاته

أعرف مَمَرَّاته الضَيْقة، أوجَاعهُالشَتَّى

قَبَائل الحُزْن الخامدة، كُل بَلدةمن الأَرَقَّ

كبرت لتُصبِح مدينة مُمزَّقةبالهَزائِم

أعرف صِراعاتي جيداً، تلك التينَهَشَت روحيّ

و نامت في عِظاميّ.. حتَّىأصابتهُ بالهَشَاشَة

ثم الوحدة

و كما يَستريح اللَّيْلُ من عَناءالوقوف

 أُمدّد رأسيّ ناحِيَة الضَوْء

ثم أتلَاشَى في العَدَم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى