
يتوق للكلام الجميل منك كما يتوق للرضى عن ذاته بسببك
يعجبه الحب ولا تعجبه انت
لك ألف بديل في عينه طالما الأمر يتعلق بالحب نفسه ولا يتعلق بك..
لاتحب شخصاً مثل هذا، فأنه ما أن تتركه
للحياة و تعتذر بظروفك
حتى يتخلى سريعاً كأنما لم تكن
كأنما ماكان حُلم وهن، لاتحب شخص كهذا فأنه بطبعه لايعرف الحب حقاً
وسيظل يبحث عنه أبد الدهر دون ان يجده..
لأن من فقد حب ذاته و احترام ذاته لن يكفيه ولو احبه العالم أجمع أو رفع له يدالعون لكي ينجو
سيظل حبيس نرجسيتة حتى اخر العمر.. لا تتورط في حُب كهذا
الحب وفاء قبل أن يكون شعور و إخلاص قبل أن يكون عهود
الحب إلتزام أبدي لايزحزحه الزمن و الظروف و الخوارق
الحب أن لايجد بديلًا لك وأن يكون الجميع سواسية في عينه بعدك وألا يتذوق حلاوةللحب دونك
الحب إرتطام يكسرك ولا يمكنك بعده أن تصلح شيئاً أبداً ..
ولا قلبك المسكين حين تَخوض علاقات جديدة لكي تنسى
الحب شجاعة لن تدركها إلا بعد الفراق.. حالما يصبح صدرك مدججاً بالسِهام و تقفعلى قدميك مصفقاً غير مُبال بكل ماجرى
الحب ألا تتخلى عن من تحب لأنك حين أحببته صرحت للعالم أجمع أنه ” الحبالأوحد في حياتك “..
و أخيراً، الحب صفاء و سلام مع النفس ، أن يتورم جُرحك و أنت تبتسم لذة
و أن تتذكر ولا يطرأ في بالك ماضٍ غيره..
الحب إحتلال يتصوف فيك حتى تفنى.

