• إيوان مكة

    بَيْنما يَنام ثِقْلي على حافَة العَالَم

    مَنْ أنا ؟ حتَّى يصرعني القَلَقُ؟ و يجوب شَاحباً فوق وجهي مَنْ أنا ؟ أَستائر مُمَدّدة على مَسارحالحَياة أم مُجردَّ…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    حُزن بظلٍ طويل

    حين يتشاطر إثنان حُزنهما، ببلاغة شديدة.. يخرج إلى الضوء هذا الحوار خائفاً من الحقيقه .. قال لي صديق قريب : ‏تقول إحداهن : ‏في أول لقاء جمعنا ، كان ينظر إلي كما لو كُنتُ الشئ الوحيد المرئي في هذا العالم. قُلت له : تقول إحداهن: بعد كل الذي حدث من الحب أصبحت الحياة لاتُطاق أمامه كل الحديث المُلفق بالكلام العذب تحول إلى سهام جارحة و كل القبلات الحائرة ضاعت بيننا.. ذلك الذي أحببته كثيراً حتى أكثر من نفسي أصبح سبباً لتعاستي طوال الوقت. تعجب ! ثم قال : ‏ولو أني تنبّهتُ إلى كل تلميح وأنْصتُّ لكل اعتراض وأمسكتُ بكل يدٍ عابثة تستجير وانخرطتُ في كل حشدٍ غاضبٍ…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    ذاكرة من الهشيم

    لايمكنني القول أني وحيدة.. كلا ليس بهذه الظروف تحديداً و لكني أشعر على وجه الدقة بأني في غُربة دائمه طوال…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    بابُ مُشرِّع للنِسْيان

    منذ البدء كان يخبرها سراً ” أنا لستُ مثلهم ”  أولئك الذين عَبروا قلبك دون أن يوصدوا الباب و تركوا…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    حتى لا يكسرك الحب مرتين !

    لاتُحب شخصاً يُحبك لأجل الحُب نفسه، يبحث فيك عن ماهية الحُب ولا يبحث عنك، يتوق للكلام الجميل منك كما يتوق للرضى عن ذاته بسببك يعجبه الحب ولا تعجبه انت لك ألف بديل في عينه طالما الأمر يتعلق بالحب نفسه ولا يتعلق بك.. لاتحب شخصاً مثل هذا، فأنه ما أن تتركه للحياة و تعتذر بظروفك حتى يتخلى سريعاً كأنما لم تكن كأنما ماكان حُلم وهن، لاتحب شخص كهذا فأنه بطبعه لايعرف الحب حقاً وسيظل يبحث عنه أبد الدهر دون ان يجده.. لأن من فقد حب ذاته و احترام ذاته لن يكفيه ولو احبه العالم أجمع أو رفع له يدالعون لكي ينجو سيظل حبيس نرجسيتة حتى اخر العمر.. لا تتورط في حُب كهذا الحب وفاء قبل أن يكون شعور و إخلاص قبل أن يكون عهود الحب إلتزام أبدي لايزحزحه الزمن و الظروف و الخوارق الحب أن لايجد بديلًا لك وأن يكون الجميع سواسية في عينه بعدك وألا يتذوق حلاوةللحب دونك الحب إرتطام يكسرك ولا يمكنك بعده أن تصلح شيئاً أبداً .. ولا قلبك المسكين حين تَخوض علاقات جديدة لكي تنسى الحب شجاعة لن تدركها إلا بعد الفراق.. حالما يصبح صدرك مدججاً بالسِهام و تقفعلى قدميك مصفقاً غير مُبال بكل ماجرى الحب ألا تتخلى عن من تحب لأنك حين أحببته صرحت للعالم أجمع أنه ” الحبالأوحد في حياتك “.. و أخيراً، الحب صفاء و سلام مع النفس ، أن يتورم جُرحك و أنت تبتسم لذة…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    الإلتفاتة الأخيرة

    أعلم إلى اي مدى وصلتُ و انا أخطو على سلّم الحياة خطوة خطوة.. إلى البعيد جدًا حيث لا أحد يعثر…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    قبل أن يبتلعك الأَزَل

    تستيقظ من إغفاءتك ترفع عيناك بِثقل شديد رمشة تلو أخرى، لاشيء هنا ليبدو أشد وضوحًا من العتمة  عائم في سائل لَزج يحيطك، يحملك بأطرافه النزقه.. تطفو داخله دونما اتجاه يأخذكإليه مغمور حتى أقصاك كـغواصه قديمه في عُمق المحيط لبرهة، تعتاد السكون الذي يتسرب إليك، في بادئ الأمر ثم تجد الرفقه اللطيفه و الهدوء المُحبب عقلك فارغ إلا من ثقله لا تعرف التوقيت ولا الايام أو حتى الفصول لتدرك مايجري حولك تتسع حول عزلتك، تُسرف في طمأنينتك وبعد مضي الكثير من التفكير، و التشرنق مرة بعد مرة يُباغتك نغم بعيد.. تسترق السمع إليه للمرة الأولى  كأنما غيمة عبرت مُحيط رأسك و أحدثت داخله الفوضى فوضى غريبة، خلاقة، أعاصير مُمتده لانهائيه أشبه بالكرنفال السعيد، في صيف تموز مأخوذًا بسلاسة الصوت و رشاقته تلتئم جروحك واحدة بعد أخرى عندها.. صرت إبنًا للموسيقى و أخًا لعدد لامتناهٍ من الإخوة…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    حيّن يكون للإيمان سَحْنة كِبرياء

    حيّن يكون للإيمان سَحْنة كِبرياء أؤمن دائمًا أن كل عثرة في طريقي هي هبة من الله، أن الجروح مهما كثرت…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    في الذاكرة

    تضيع، أعثر عليك.. تضيع مرة أخرى أجدك في رأسي تختبئ خلف ظلي أتركك، تعود تُحيرني في أمري أصيبك بالشك نتقاتل، نتراشق الكلمات غضب.. حنق.. إعياء أشدك إلي : كَفى!  تهرب داخل جلدي وتختبئ.. أبحث عنك مجددًا  تغوص في صدري تفرقع أصابعك.. تعزف لحنًا تُصيبني بالصداع.. أصرخ يؤذيك صوتي، تخنقني أتنهد.. أصرخ مجددًا بقوة أكثر  أخرجك من جسديَّ مُحملًا بذاكرتنا سويًا…

    أكمل القراءة »
  • إيوان مكة

    حيَّن تُقهقه النُدوب

    في حانات قلبي سكارى يقظون متأهبون دائمًا للذكرى و لليالي ديسمبر الطويلة و البارده بما يكفي ليتوغل الجرح عميقًا، و…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى