(مكة) – مكة المكرمة
نوه الأمين العام للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بما أنعم الله على قيادة هذه البلاد من العناية بكتاب الله سبحانه وتعالى حفظاً وتعلماً وتعليماً وتطبيقاً وتحاكماً إليه والتزاماً بهديه القويم, إيماناً من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ حتى يومنا هذا من اتخاذ القرآن الكريم منهجاً قويماً ودستوراً خالداً لها، وستظل بإذن الله تولي القرآن الكريم اهتماماً كبيراً، مشيراً إلى أن من صورة ذلك، المدارس والجمعيات التي تقوم بتعليمه وتنتشر في كافة أنحاء الوطن، بالإضافة إلى المسابقات الدولية، والمحلية التي تقام سنوياً, كما أن من صور ذلك طباعة المصحف الكريم التي تتم على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور البار أنه وامتداداً لهذه الجهود الخيرة التي حفلت بها أرجاء البلاد تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمسابقة الدولية الثامنة والثلاثين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تتويجاً لهذا الاهتمام ودليلاً على حرصه ـ رعاه الله ـ بكل ما من شأنه العناية بكتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه وتلاوته.
