أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا السفير أسامة بن محمد الشعيبي، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله تجاه الشقيقة الأردن يأتي ضمن اهتمامه تجاه إخوته العرب والمسلمين ولَم شملهم لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين.
وقال السفير الشعيبي، في تصريح خاص لصحيفة “مكة” الإلكترونية، “منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن استطاع أبناؤه البررة المضي قدما على نهج والدهم في لم شمل العرب والمسلمين”.
وأضاف “لعب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله دورا هاما من خلال عقد اتفاق الطائف والذي بموجبه تم وقف إطلاق النار بين الفصائل المتنازعة ووقف الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت ما يقارب 15 عاما، ثم اتفاق مكة الأول حيث استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يرحمه الله ومن بيت الله الحرام إعلان اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس”.
وأشار إلى أن “مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، من خلال اجتماع مكة الثاني تأتي كبادرة إنسانية للوقوف إلى جوار أبنائه الأردنيين في احتواء محنتهم من خلال دعوة قادة دول كل من الكويت والإمارات والأردن برئاسة المملكة العربية السعودية”.
وشدّد السفير الشعيبي على أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده يحفظهما الله قد جندت نفسها وسخرت مواردها في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان وتقف إلى جانب الشعوب فيما يهدف إلى إحقاق الحق ودحر الباطل والظلم لتنعم تلك الشعوب برفاهية العيش الآمن وتضمن مستقبل أبنائها.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية سخرت ثقلها السياسي والدبلوماسي في التدخل المشروع لحل العديد من القضايا السياسة والاقتصادية والنزاعات والأزمات الدولية مما ساهم مساهمة فعالة في استقرار المنطقة بأكملها.
