المقالات

هل أضحت عراق العروبة فارسية؟

منذ عام ٢٠٠٣ والعراق العربية تئن من وطأة الاحتلال الأمريكي الإيراني، تقطعت إربًا إربًا وتمزقت أشلاء، فقدت هويتها وثقافتها العربية، وأصبحت ترزح تحت الاستعمار الإيراني بموافقة الأمريكيين ..
عراق العرب أضحت فارسية بعد أن غادرها ذلك القائد العظيم صدام حسين، نعم إنه قائد عظيم مهما اختلفنا معه، فالقائد العظيم هو الذي يقود وطنه ويدافع عنه حتى تزهق روحه، ويهدر دمه مختلطًا بتراب وطنه ..
صدام حسين ارتكب حماقات بحق جيرانه، واعتدى بصلفه وسوء تقديره للموقف بسبب الفخ الذي نصبته له الولايات المتحدة الأمريكية، نصبت له الفخ لاستدراجه وقتله، ومن ثم تدمير العراق الأرض والإنسان ..
وماذا بعد ؟ منذ ٢٠٠٣ وحتى ٢٠٢٢ والعراق يتخبط في الفوضى والدماء التي تعشق رؤيتها الرؤوس المعممة من ملالي إيران الإجرامية، ومازال مستقبل العراق غامضًا لا أحد يعلم أين سيصل ومتى؟ في خضم هذه الفوضى العارمة نرى هذه الأيام ملامح صحوة عراقية أصيلة تُذكرنا بالمجد العراقي العربي الأصيل، فهل سيعود العراق للحضن العربي ؟؟ نتمنى ذلك..
وفي هذا السياق، لنا أن نتخيَّل بأن الأموات يعودون للحياة مرة أخرى، ثم نسرح ونواصل في الخيال، فنرى صدام حسين يخرج من قبره بعد ١٦ سنة من إعدامه، يخرج ليلقي نظرة على حال العراق، وماذا آل إليه من الخراب والتدمير والقتل والتشريد، للعراقيين الأحرار الشرفاء على أيدي الغزاة الفرس والاستعمار الإيراني؟!ماذا يا ترى كان سيفعل صدام؟
وماذا كان سيفعل العراقيون لو رأوا صدامًا واقفًا أمامهم؟
في اعتقادي سيلتف حوله خصومه قبل مؤيديه، لأنهم جميعًا أدركوا بعد فوات الأوان بأن نار صدام أرحم من جنة الإيرانيين المجوس المدنسين للعرض وللأرض العراقية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. صح لسانك اباوليد والله انها أصبحت مبعثرة ولا ندري بيد من ولك لله حكمة ورحم الله ذاك القايد العظيم الذي اغلبيت العراقيين كرهووه والان والله يتمنوه امنية ولا يسعنا الا ان نقول حفظ العراق وحفظ الله بلاد الحرمين وقادتها وأدام أمننا ونصر جنودنا والحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى