عام

تكريم آل فهيد .. والمنظمة العربية للسياحة تمنح مآدبا جائزة إبن بطوطة

اختتمت فعاليات وبرامج مدينة مآدبا عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٢م برعاية معالي وزير السياحة والآثار الاردني ورئيس الدورة ٢٥ للمجلس الوزاري العربي للسياحة مكرم مصطفى القيسي، بحضور معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ومجلس الاعيان ومحافظ مآدبا وكبار المسئولين

وتخلل الحفل فعاليات وبرامج مدينة مآدبا كعاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠٢٢م حيث حققت نتائج إيجابية وصلت الي ٤٠٠ % كزيادة في اعداد السائحين الزائرين مقارنة مع عام ٢٠٢١م

حيث شهدت مآدبا تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات على مدار عام ٢٠٢٢ م والتي تعدت ١٢٠ فعالية وبرنامج من خلال التعاون المثمر والفعال مابين المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة والاثار الأردنية وهيئة تنشيط السياحة الاردنية ومحافظة مآدبا ، والتي تهدف إلى تنمية السياحة العربية إليها مما حقق كافة النتائج المرجوة

وأثناء كلمة آل فهيد أثنى على مايشهده قطاع السياحة من تطور مستمر في المملكة الأردنية بشكل عام ومدينة مآدبا بشكل خاص لما تزخر به من إرث وحضارة وبنية تحتية مكنها الفوز باللقب لعام ٢٠٢٢

مشيرا في ختام كلمته بأننا اليوم نختتم فعاليات مدينة مآدبا ونستعد لتدشين الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠٢٣م في يوم السياحة العربي في ٢٥ فبراير . مؤكدا بأن المنظمة تهدف من تلك الجهود الترويج والتسويق للمقاصد العربية السياحية وابراز مكوناتها وقيمتها الحضارية للعالم اجمع

وفي نهاية الحفل قدم معالي وزير السياحة الاردني ورئيس لجنة السياحة والاثار بمجلس الاعيان ورئيس بلدية مآدبا دروعا تكريمية لمعالي رئيس المنظمة العربية للسياحة، عرفانا بكافة الجهود التي بذلتها المنظمة لمدينة مآدبا على مدار عام ٢٠٢٢م . وفي المقابل قدم آل فهيد جائزة ابن بطوطة لعام ٢٠٢٢ م تقديرا للدور الكبير والانجازات التي حققتها مدينة مآدبا ونسبة عالية من الزوار والسائحين لتنفيذها العديد من البرامج والفعاليات على مدار العام

الجدير بالذكر أن المملكة الأردنية الهاشمية قد حققت ارتفاعا ملحوظا في اعداد السائحين الزائرين للمملكة . حيث بلغ أكثر من ٥ ملايين سائح بنسبة ارتفاع وصلت ١١٤% مقارنة مع نفس الفترة من عام ٢٠٢١م .. محققين دخلا سياحيا وصل إلى ٤١٢٣.٦ مليون دينار أردني , بارتفاع نسبته ١١٠.٥ % مقارنة لنفس الفترة من عام ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى