أكدت أ.د. خلود ملياني، عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك خالد، خلال مداخلة لها عبر القناة السعودية، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحقل الإعلامي شكّل أحد أبرز القضايا التي ناقشها مؤتمر الاتصال الرقمي، الذي اختُتم يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية في البيئة الرقمية المتسارعة تتطلب حلولاً مبتكرة وأدوات تحليلية متطورة.
وأوضحت د. ملياني أن المؤتمر نجح في تحقيق أهدافه التي واكبت التطورات التقنية المتسارعة، حيث سعى إلى تنمية المعرفة والمهارات لدى أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في الاتصال الرقمي، إضافة إلى تأسيس مرجعية تخصصية لمتابعة التغيرات المهنية والتقنية في هذا المجال. كما فتح المؤتمر آفاقاً بحثية جديدة وعزّز التعاون بين التخصصات الأكاديمية ومؤسسات الإعلام.
وأضافت أن المؤتمر استضاف 140 باحثاً من 58 جامعة تمثل 13 دولة، وشهد تنظيم عشر جلسات حوارية و12 ورشة عمل تناولت قضايا التحول الرقمي في الاتصال والإعلام.
وبيّنت د. ملياني أن المؤتمر يعكس التزام كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بمواكبة التغيرات الرقمية المتسارعة، مؤكدة أن أدوات الاتصال تتطور بوتيرة متسارعة بفعل تطور التقنيات وتحولات البيئة الاتصالية، وهو ما يستوجب تطوير أدوات قادرة على التحليل والرصد والتفاعل مع هذه المتغيرات.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن المؤتمر وفّر منصة علمية ومهنية جمعت بين الباحثين والمتخصصين والمهنيين في مجال الاتصال الرقمي، وشهد مشاركة أسماء بارزة من المتحدثين والباحثين الذين تناولوا أهم القضايا الراهنة في ميدان الاتصال الرقمي.
