في كلمته خلال القمة السعودية الأمريكية سلَّط صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الضوءَ على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مؤكدًا على الشراكة المستدامة التي تجمع البلدين في مجالات متعددة.
ومن أبرز محاور كلمة ولي العهد:
تعزيز الشراكة الاستراتيجية :
أشار سموه إلى أن المملكة والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقة تاريخية قائمة على التعاون المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز هذه الشراكة بما يخدم مصالح البلدين والشعوب الصديقة.
الاستثمار والتنمية الاقتصادية:
أكد الأمير محمد بن سلمان على التزام المملكة بتطوير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة.
الاستقرار الإقليمي والدولي :
ناقش سموه أهمية التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على دور المملكة الفاعل في دعم جهود السلام والتنمية.
التعاون في مجال الطاقة والتكنولوجيا:
أشار ولي العهد إلى أهمية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، مؤكدًا على التزام المملكة بتطوير مصادر الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتُظهر كلمة الأمير محمد بن سلمان في القمة السعودية الأمريكية التزام المملكة بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، من خلال التركيز على مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تعكس الكلمة رؤية المملكة الطموحة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
إن هذه التصريحات تعزز من مكانة المملكة كداعم رئيسي للاستقرار والتنمية في المنطقة، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك مع الشركاء الدوليين.
و تُعد كلمة ولي العهد في القمة السعودية الأمريكية تأكيدًا على التزام المملكة بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي والدولي.
