نوّه مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يوم الثلاثاء ٢٦ شعبان ١٤٤٦هـ، بما شهدته النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام، الذي أقيم في الرياض للفترة من 19-21 فبراير، من مشاركة دولية واسعة النطاق، وإطلاق مبادرات نوعية، تشمل حاضنات ومسرعات الأعمال الإعلامية، والتحول التمويلي والتنظيمي، ودعم المواهب، وتبني التقنيات الحديثة.
وفي تعليق على هذه الإشادة، قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد فهد الحارثي:
“إشادة مجلس الوزراء اليوم بالمنتدى السعودي للإعلام تُعد وسام فخر يعتز به الوسط الإعلامي ككل، وجميع المهتمين بالعمل الثقافي والإبداعي. وهي دلالة واضحة على حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم الإعلام والإعلاميين وتحفيزهم.”
وأكد الحارثي أن هذه الإشادة تشكل حافزًا لمزيد من الإبداع والابتكار في عالم الإعلام، ودافعًا لتعزيز مكانة المملكة كمركز إعلامي رائد ووجهة عالمية لصناعة الأحداث. كما تعكس العزم على المضي قدمًا في بناء مستقبل إعلامي يليق بالوطن وطموحات القيادة الرشيدة.
وأضاف: “هذا يجعلنا أكثر تفاؤلًا بمستقبل الصناعة الإعلامية، بفضل تضافر جهود المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري.”
كما أوضح الحارثي أن هذه الإشادة تعد تكريمًا لكل من ساهم في نجاح المنتدى، سواء من الشباب والشابات السعوديين، أو من المشاركين في فعالياته ومبادراته، مما يعزز الدور الفاعل للإعلام السعودي في المشهدين الإقليمي والدولي.
