تناولت وسائل الإعلام والتواصل عامة تصريحات رئيس نادي الوحدة السابق الأستاذ حازم اللحياني، المعلن في أرض الفوز الوحداوي القيصومة، والمشاع بإعلانه الإبتعاد النهائي عن الفريق ، وما أشار إليه من واقع المتسلقين على الإنتصارات..إلخ ، وإن جاز لي أن أشكره على ما بذله ورفيق دربه زويهري الوحدة في فترة عصفت ريحها بكل مثمر ومفيد، ولكن يبقى لصدق الحقائق والإنجازات صداً لا يمكن أن ينكره إلا جاحد ، فشمس الإنجازات لا يغطيها غربال ، وهنا أتحداه إن استطاع أن يغيب عن النادي بجسده فسيظل قلبه يعشق أحمر اللون فرسان مكة المكرمة وستلاحقه تلك الذكريات الحلوة وغيرها لليال وإن كانت عجافاً فهي أيضاً لم تخلو من الأحلام الوردية التي بناها وعشاق النادي من حوله محفوفة بطموحات لفرسان الملعب والكرة .
حازم .. يكفيكم التاج البرقي الذي ألبسكم إياه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي بلا شك سيزيد إرتباطكم بالوحدة ومساندة رئيسها المكلف الدكتور محمد بصنوي الذي داوى الجراح وألف القلوب بعد توفيق الله تعالى..
ولعشاق نادي الوحدة أقول ما هو متعارف عليه: أن ليس في الصعود صعوبة أشد من المحافظة عليه فالمشوار طويل وجمهور النادي لن يرض بالهزيمة بعد صعود القمة..
وختاماً وبتكرار دائم لنجعل من الرياضة مفتاحاً لجمع القلوب ونبذ العنصريات الممقوته، فالجهد المبذول لا يمكن بعون الله أن تهدمه تصريحات من هنا وهناك.. ولبصنوي مكة أقول : إجعلوا طاولة إجتماعتكم مستديرة فعشاق نادي الوحدة مشتاقون إلى المزيد من الألفة و الإنتصارات..
