محمد بن سلمان…
هدية ربانية إلى هذه البلاد الطاهرة
وإلى هذا الشعب الكريم، فهو امتداد لقائد المسيرة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن شابه اباه فما ظلم،
فهل تعيش الامة السعودية عهد قائد أم ولادة أسطورة؟
هل يمرّ حدثٌ كبير في الشرق الأوسط دون أن تُكتب بصمته من الرياض؟
وهل يمكن لزيارة رئيس أكبر دولة في العالم إلى المملكة ألا تكون محمّلة برسائل كبرى؟
فمن أين يبدأ التحوّل؟ فحين تتجه أنظار العالم إلى قائد لم يتجاوز عهد الشباب عمرا ، ولكنه في عهد الكهولة عقلا وادراكا، ويُعاد رسم خرائط السياسة من بوابة اسمه،
فهنا يكون مركز التحول، وهنا محور التغيير الايجابي،
هل كان في وسع رئبس اكبر وأقوى دولة في العالم ،ترامب، أن يطرح رؤيته للمنطقة دون أن يعبر أولًا من
الرياض عاصمة القرار؟
هل جاءت زيارة ترمب الشهيرة إلا لتؤكد أن هناك عقلًا سعوديًا يقود المشهد ويصنع التاريخ؟
نحن لا نتحدث عن حاكم كلاسيكي في منصب رفيع، بل عن عقل استثنائي استطاع بحنكة أن يطوع قواعد اللعبة.إلى خير ألانسانية
فحديثنا عن الامير الشاب المتألق محمد بن سلمان… الاسم الذي بات مرادفًا للتحول، والمستقبل، والطموح غير المحدود.
من الذي جعل المملكة قبلة للمستثمرين العالميين؟
من الذي وضعها في قلب الطاولة لا على أطرافها؟
من الذي حوّلها من متابع إلى صانع قرار، يُحسب له ألف حساب؟
أليس هو من أعاد سوريا إلى دائرة الحوار؟ومن يطفئ نيران الأزمات بصمت محسوب وكلمة تزن المشهد؟
كيف استطاع الجمع بين الحزم والرؤية؟ بين الهدوء والدهاء السياسي؟
هل هو ذكاء نادر، أم أن التاريخ قرر أن يكتب من جديد… بلغة سعودية خالصة ؟
وفي كل هذا الحراك، لا يغيب الحلم الكبير: رؤية 2030
مشروع لا يبني اقتصادًا فحسب، بل يرسم خارطة طريق عن مستقبل أمة… ويعيد للعالم صورته عن الإسلام المعتدل والقيادة الواعية.
فهل يُختزل محمد بن سلمان في لقب “زعيم”؟
أم أننا أمام قائد بحجم تاريخ… وصانع مستقبل لا يتكرر؟
• أستاذ العلاقات العامة والإعلام الرقمي
• كلية الاتصال والإعلام جامعة الملك عبد العزيز
