يوجد عدد من الكتب تحمل عنوان (معنى الحياة) لكن رغم تماثل العنوان؛ فإن مضمون كل كتاب يختلف باختلاف المؤلفين واختلاف مواقفهم من الحياة ورؤيتهم للوجود؛ فشكسبير يرى أن الحياة مسرحية زائفة.. إنها حكاية سخيفة يرويها إنسانٌ أبله.
يقول ألبير كامو: (يمكنني الجزم بأن تحديد معنى الحياة هو أكثر المسائل إلحاحًا)،
ويرى الفيلسوف الألماني شوبنهاور: (بأن الحياة حافلة بالمشاق وخالية من المعنى وأن الإنسان البليد هو وحده الذي يتصور أن الحياة ذات معنى، وأنها تستحق أن تُعاش).
أما الناقد البريطاني تيري إيغلتون فيرى: (أن المشروع الإنساني برمته خطأ شنيع كان ينبغي تداركه منذ أمد بعيد، وأن من تبلَّد ذهنه وخدعته ذاته هو وحده الذي يتخيل عكس ذلك في مواجهة مقبرة التاريخ).
أما الفيلسوف الألماني رودلف أويكن الحائز على جائزة نوبل في الأدب فيقول:(إن نظرة مباشرة للحاضر تُظهر لنا تمزقًا هائلًا وانعدام أمان محرج)، ويقول: (إن الإنسان الفرد مع كل القتامة التي تلف مصائرنا ومع كل العوائق ليس له أن يعتبر حياته ضائعة)، وهناك من يرى أن الحياة مهزلة ومأساة.
