انتهى الموسم الرياضي الكروي في المملكة بعد شد وجذب وبعد منافسات شرسة لجميع الفرق وحصل كل فريق على البطولة التي يستحقها وبكل جدارة..ففريق الهلال الأول لكرة القدم حصل على البطولة الغالية كأس خادم الحرمين الشريفين من أمام خصم عنيد فرسان مكة، وحصل فريق الاتحاد على بطولة السوبر السعودي، ودوري المحترفين (روشن) وهذه البطولات من الظلم أن تذهب لغيرهما.
والسؤال المفترض ما الذي سوف يقدمه الزعيم في الموسم الرياضي المقبل بعد العقوبة المفروضة عليه في ليلة العيد بالمنع من التسجيل لفترتين متتاليتين، وفي الواقع سيثأر الزعيم من الظروف الطبيعية وغير الطبيعية؛ من أجل التهام البطولات وبقوة ففريق رغم الظروف حقق إنجازات كبيرة جداً قياساً بما تعرض له من عقوبات وعقبات بل أنصاره في انتظار وتلهف لكل مشاركة.
ومن المؤكد أن إدارة نادي الهلال بدأت ومنذ فترة ليست بالقصيرة بالتحضير للموسم الجديد بتعاقدات ستكون حديث المجالس الرياضية سواءً على مستوى المدرب الفني، أو على مستوى اللاعبين بعد مغادرة بعض اللاعبين المحترفين، وسوف نرى الزعيم يُبهر الجميع بمستويات لائقة بزعامته الرياضية للبطولات في كرة القدم والتي وصلت حتى الآن إلى 66 بطولة.
ومن الجميل أيضاً أن إدارة الهلال وهي في آخر فترة رئاستها بقيادة الشاب القدير فهد بن نافل وبوجود الخبير الكروي الكابتن فهد المفرج والكابتن سعود كريري تتميز برؤية مستقبلية واضحة وذات نظرة بعيدة ترتكز في الأصل على المفاهيم الأساسية الرياضية في مجال كرة القدم بعيداً عن التخيلات والتوهمات والمظلوميات والعقد الرياضية التي لا تقدم ولا تؤخر شيئاً في حقيقة الواقع المشاهد.
في نادي الهلال الكبير زعماء وعشاق اعتادوا على مصافحة الذهب في كل موسم رياضي وخاصة في السنوات الأخيرة، فتجدهم يتألمون عند ضياع أي بطولة محلياً أو قارياً ومؤخراً عالمياً، وأيضاً تجدهم بعد تحقيق أي بطولة يظهرون الفرح والسعادة، ويقدمون كل الشكر لأبطال الإنجاز ثم يتناسوها بسرعة… فهم من جهة لم تكن بالجديدة عليهم، ومن جهة أخرى يتطلعون إلى غيرها وعلى عجل، لذلك تراهم عقدوا مع منصات التتويج مواعيداً لا تُنسى وعهوداً لا تُهمل من الوفاء والإخلاص وكل موسم رياضي والهلال البطل.
