تشهد رئاسة الحرمين خلال هذه الأيام حركة نشطةً تتناقلها وسائل الإعلام العالمية؛ فضلًا عن المحلية والعربية ذلك أن خطة تشغيلية خصصت لموسم استثنائي بعد جائحة كورونا.. أعلن عنها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس -وفقه الله- مبشرًا برحلة حج آمنة تحفها عناية الرحمن.. مؤكدًا على شعار الحج أن خدمة الحاج شرف لنا.. وأن الحصول بعد الوصول هو هدفنا في الرئاسة لكل حاج يصل بلاد الحرمين ويشرف بدخول مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولم يكن لمعالي الرئيس وهو رئيس الفريق التنسيقي الميداني الذي يقف بنفسه مع مساعديه ووكلاء الرئاسة على مدى الزمن الذي يمضيه الحاج في ابتسامة معهودة من معاليه ودعوات تنبع من القلب لكل حاج أو حاجة، وقد لفت انتباهي تلك الزيارة، والتي تنم عن احترام العلماء بزيارته لسماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والاستماع إلى توجيهاته ونصائحه، وشرح معاليه لسماحته جهود الرئاسة العلمية والبحثية والفكرية، والحرص على توصيات سماحته في ذلك، ولم يغب عن المخططين في الرئاسة وفق الخطة التشغيلية ذلك الجهد المبارك في مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفه المليونية التي تستهدف 300 مليون مسلم بعشرين لغة هذا العام، والتي تطلقها الرئاسة في منصة منارة الحرمين ووسائل الإعلام السعودي وفضائياته.. الحرم وموظفوه والعاملون فيه بقدرات ليلية ونهارية تواصل جهدها لإراحة ضيوف الرحمن وخدمتهم، وتنفيذ توجيهات ولاة الأمر في ذلك معززة معها المنظومة الأمنية التي تجعل الحجاج وزوار مكة والمدينة المنورة براحة وطمأنينة تحفهم عناية الله لقضاء هذا المنسك العظيم، أسأل الله لهذه الجهود وللعاملين عليها النجاح والتوفيق والإخلاص وبورك في رجال سلمان ومحمد بن سلمان وحفظ الله هذا الوطن المبارك.. وشكرًا لرجالات دولتنا المباركة وأجهزة دولتنا الأخرى كالحج والعمرة ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام ورجال أمننا والمخلصين في كل موقع دعواتي للجميع بالتوفيق والسداد.
تابع على X
