ذكرى البيعة السابعة

في مثل هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الكريم عام 2017 تمت مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية وقد أثلج هذا الخبر نفوس السعوديين شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً لما يحظى به سموه من مكانة مرموقة وحضور مهيب وكاريزما قيادية متميزة تلفت الأنظار .

فهنيئاً لنا بسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تلك الشخصية القيادية الأكثر تأثيراً في العالم منذ مبايعته ولياً للعهد رغم الظروف الصعبة والحروب الطاحنة في مختلف الأمصار وفي هذا الزمنٍ الصعب الذي بلا شك سيكون الأكثر تأثيراً على المنطقة لعقود قادمة .

صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان منذ لحظة مبايعته بل قبلها كان الأكثر حضوراً ، ‏والأكثر هيبةً، والأكثر أفعالاً والأكثر تطويراً، والأكثر تغييراً، والأكثر إبهاراً ولا زال يحفظه الله يزداد تألقاً وتزداد محبتنا له النابعة من تواضعه وحكمته وطموحه الذي بلغ عنان السماء .

وقدم في سنوات خدمته لدينه ومليكه ووطنه وشعبه ما يجعل الجميع فخورون ومتفائلون بغدٍ واعد ومستقبل زاهر يليق بشبابنا وشعبنا الأبي، حيث كان سموه مثالاً للهمة العظيمة والعزيمة الصادقة ،

وما يميز الشعب السعودي الأصيل عن غيره انه تربطه بقيادته علاقة ودٍ ومحبةٍ وصدق واحترام متبادل وهي سمةً تميزه عن كل الشعوب وتجسد الخصوصية في وطننا التي يفخر بها كل مواطن سعودي في أنحاء هذه البلاد المباركة، حيث تقدم بلادنا قيادة وشعباً، مثالاً لمسيرة العزّة والشموخ والمحبة المقرونة بالود والوفاء.

ولقد حاول الحاسدون والحاقدون والأعداء في الشرق والغرب الإنتقاص من الأمير محمد بن سلمان ، ولم يتركوا بابا من أبواب الحقد والتزوير إلا طرقوه، ولا خبرا عنه إلا شوهوه، ولا مشروعا له إلا وانتقصوا منه، ولكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ولا يصح الا الصحيح والجبال الشامخة لن تهزها الرياح مهما بلغت قوتها.
هنيئاً لنا بهذا الشاب الملهم الطموح مع دعواتنا الصادقة في هذا الشهر الفضيل بدوام التوفيق التمكين .

– كاتب رأي ومستشار امني