تشرفت هذا اليوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024 الموافق 27 رجب 1445 أنا وزملائي ممثلي دول التحالف بزيارة معرض الدفاع العالمي 2024 بدعوة كريمة من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وشاهدت واطلعت على بعض محتويات المعرض، ومع أن الوقت لا يكفي ليوم واحد للاطلاع على أغلب ما تضمنه المعرض، ولكن وخلاصة لما شاهدت أورد بعض المنجزات التي يحق لكل سعودي ولكل عربي ولكل مسلم الافتخار والاعتزاز بالانتماء لهذه البلد المملكة العربية السعودية.
أولًا: المعرض أخذ مساحة ضخمة من المكان وقمة الترتيب والإعداد والتنظيم حتي أصبح بجدارة معرضًا دوليًا يتسع ليس فقط لمئات آلاف من الزوار. بل والمعدات الضخمة من الطائرات بكافة أنواعها والمعدات العسكرية الحديثة والمتطورة والمبتكرة من معظم دول العالم.
ثانيًا: أبهر ويبهر من زار وشاهد المعرض (فمن شاهد واطلع ليس كما سمع) الإنجازات والابتكارات العظيمة التي أبرزتها الجهات المختلفة في المملكة، وأولها وزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعات العسكرية، والتي تضاهي أفضل المنتجات العالمية؛ فالمنتج السعودي الوطني أصبح منافسًا لأفضل الصناعات العالمية جودة والمزيد قادم -إن شاء الله- ووزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة أبهرت الجميع وحتي لبعض المنسوبين إليها أو القريبين منها شاهدوا الابتكارات والمخترعات لأحدث التقنيات العالمية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، وكيف تم توظيفه في تحديث وتطوير أنظمة الخدمات المختلفة في كافة قطاعات الأمن الداخلي مثل: الدفاع المدني والجوازات، والأحوال ومحاربة المخدرات، والجريمة على أحدث التقنيات التي ربما لا تتوفر إلا في بعض الدول المتقدمة.
ثالثًا: وقد كانت مشاركة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتواجده بمنجزاته الفكرية والإعلامية والتمويل والعسكري وتطلعاته المستقبلية في بلد المقر الحاضن له، والداعم له بكل معنى الدعم المادي والمعنوي، كانت محط أنظار المئات من الزوار والنخب من كافة الدول.
رابعًا: ومن أكثر ما شدني وأبهرني ما شاهدت من مشاركة جامعة الأمير سلطان ممثلة في مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، وما نتج عن هذا المركز في هذه الجامعة من إبداعات واختراعات ممثلة في الطائرات المسيرة المنتجة من المركز، وهذا في حد ذاته يدعوني لدعوة جامعاتنا ومراكز البحوث والهيئات البحثية المختلفه للحذو حذو جامعة الأمير سلطان للتركيز على تحويل براءات الاختراع إلى منتجات في كافة المجالات بجهودها ومقدراتها الذاتية أو بالمشاركة مع الشركات والبنوك الداعمة والمستفيدة، وهذا يعد أحد أدوار ووظائف الجامعات الرئيسية حاليًا ومستقبلًا؛ لأن الوقت يجري لمواجهة التحدي لتحقيق رؤية 2030
خامسًا: أما فعاليات مشاركة استعراض الطيران العسكري والأمني المختلفة مع الأبطال السعوديين نسور الفضاء اليومية؛ فقد أضفت متعة وجمالًا للمعرض، وما تضمنه من تطبيق ميداني للمنجزات السعودية الرائدة والعالمية، وبعد ذلك أفلا نفتخر ونعتز لانتمائنا وحبنا لبلدنا بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة.
أشكر سعادة أخي الفاضل بروفيسور زايد الحارثي على هذه المقالة الرائعة عن معرض الدفاع العالمي الذي أقيم في العاصمة السعودية ،الرياض، خلال الأيام الماضية ، حيث أعطى بروفيسور زايد، صورة واضحة وشاملة عن المعرض المهم، الذي يفخر به كل مواطن في هذا الوطن المعطاء، في ظل قيادته الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، أكرر شكري وتقديري لسعادة البروفيسور زايد .
السلام عليكم ورحمه الله..
يعطيك العافيه يادكتور.
للتصحيح مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية ليس له علاقه بجامعة الامير سلطان.
المركز له صفه اعتبارية مستقله تحت مظله الهيئة العامة للتطوير الدفاعي.
تحياتي